Philosophie Philosophie

مذكرة معلوماتية تقنية لنص هرونشو حول العلوم الانسانية التاريخ نموذجا


المادة :      فلسفة
النشاط:      درس تطبيقي
المستوى:  3 رياضيات

الإشكالية: في فلسفة العلوم                      
المشكلة:  فلسفة العلوم الإنسانية .

الكفاءة الختامية:    يتوصل المتعلم إلى ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بفلسفة العلوم والمشكلات الابستمولوجية الراهنة.           
الكفاءة المحورية :   استثمار مكتسبات الدرس النظري لتحرير مقال في مضمون نص فلسفي، والاحتكاك مع الخطاب
الفلسفي واكتساب لغة فلسفية وتوظيفها في التحرير.
الكفاءة الخاصة :   1/ التمييز بوضوح بين صفات الممارسة العلمية والتأمل الفلسفي.      
                      2/ضبط العلاقة التكاملية بين العلم و الفلسفة     
                     

تحليل نص :ل "ج هرنشو" حول عوائق الدراسة التجريبية في ميدان الحادثة التاريخية.


المراحل
الأسئلة الموجهة
المضامين المعرفية
الأساليب والوسائل
أولا :
مرحلة
الفهم
- قراءة النص قراءة متمعنة (عدة مرات)

01- ما هو السياق الفلسفي للنص؟


02- ما هي الكلمات المفتاحية لفهم النص؟


























03- ما هي الفكرة المحورية للنص ؟.




04- ما هي المشكلة المطروحة في النص؟.

- تقديم النص من خلال القراءة المتمعنة والمكررة .
أولا: السياق الفلسفي للنص : ينتمي النص إلى مبحث المعرفة (الابستومولوجيا) ومشكلة إقحام المنهج التجريبي في مختلف ميادين البحث، من تحرير الانجليزي جون هرنشو 1869- 1946 المختص في الدراسات التاريخية .
ثانيا: ضبط الكلمات المفتاحية :
الفلاسفة الطبيعيون: المفكرون الذين يدرسون المادة وأحوالها، وفي سياق النص هم العلماء والابستمولوجيين المهتمين بميدان الفيزياء والكيمياء.
الاحتجاج : تقديم الحجة والدليل وتأسيسهما.
التاريخ:
التجربة: ملاحظة ظاهرة في شروط معينة يهيئها الباحث بنفسه ويتصرف فيها بإرادته.
التعميم: هو أن نجعل الصفات المشاهدة عدد محدود من الأفراد شاملة للصنف كله .
القوانين: دراسة تبحث في الوقائع والحوادث الماضية،
المؤرخين: الدارس للوقائع والحوادث الماضية، إما سرد (إخبار) أو عبرة (أخلاق) وإما تمحيصا (علم).
المصادفة: النتائج غير المتوقعة، وكل ما يخرج عن النظام.
حرية الإرادة: هي قدرة الذات وعزمها على الفعل والاختيار بين عدة ممكنات مع الوعي بالأسباب والنتائج.
أسس: مبادئ (السببية، الحتمية، إطرد الظواهر)
علم: هو دراسة موضوع ما دراسة منهجية منظمة بهدف الكشف عن العلاقة الثابتة بين مكوناته (بمعنى التجريبي في سياق النص).
ثالثا: الفكرة المحورية للنص: يتحدث النص عن اعتراض فلاسفة الطبيعة على مساعي نقل المنهج التجريبي إلى ميدان الدراسات التاريخية، ومبررات هذا الاعتراض.
رابعا: المشكلة المطروحة في النص: ما العوائق الابستمولوجية التي تحول دون إقامة التاريخ كعلم تجريبي ؟
- المعجم الفلسفي، إبراهيم مدكور.
- المعجم الفلسفي جميل صليبا.





















- الاستئناس بمكتسبات الدرس النظري.


- الاستئناس بمكتسبات المواد الأخرى كالتاريخ والأدب العربي  لدمج الكفاءات 
ثانيا :
مرحلة التحرير
أولا طرح المشكلة:

- ما التمهيد المناسب لمضمون النص؟

- ما دوافع كتابة النص؟.

- ما الصياغة المناسبة للمشكلة المطروحة في النص؟.

ثانيا : محاولة حل المشكلة:
- ما الموقف الذي يتبناه صاحب النص؟.

- ما العبارة الدالة على موقفه في النص؟

- ما الحجج التي أوردها صاحب النص؟.









- هل وفق صاحب النص في تبرير موقفه؟.

- هل نجد مؤيدين لأطروحته؟.

- هل يمكن قبول أطروحته بشكل تام؟.


- هل هناك أـطروحات مناقضة وما هي؟.





- ما رأيكم المبرر من خلال مناقشة أطروحة صاحب النص والأطروحة المضادة؟.




ثالثا: حل المشكلة :

- ماذا نستنتج مما سبق مناقشته؟.

- فيم تكمن قيمة التاريخ كدراسة وكعلم؟.

- هل خلافية القضية مطروحة حصرا في ميدان التاريخ؟.

- هل يمكن تقديم نظرة استشرافية لمستقبل الدراسات التاريخية والإنسانية عموما؟.
أولا طرح المشكلة:

- نجاح المنهج التجريبي في ميدان العلوم الطبيعية حفز
العلماء إلى تعميمه في ميدان الدراسات التاريخية.
- أبدى بعض الباحثين تحمسا وتفاؤلا في قدرتهم على علمنة الظاهرة التاريخية ودراستها تجريبيا.
- ما العوائق التي تحول دون قيام علم التاريخ ؟.

 

ثانيا : محاولة حل المشكلة:
- يرى صاحب النص ج .هرنشو المختص في الدراسات التاريخية أن فلاسفة الطبيعة ينكرون إمكانية قيام التاريخ كعلم تجريبي، وأنه يبقى مجرد سرد و نقل.
- يقول هرنشو في نصه :" يجعل كلّ مجهود يرمي إلى إقامة علم التاريخ على أسس علمية مجهودا ضائعا "

- قدم صاحب النص (ممثلا في فلاسفة الطبيعة) حججا عديدة لتبرير موقفه، بعضها يتعلق بخصوصيات الظاهرة التاريخية (تفردها، غير ثابتة، غير محددة بدقة، غير حتمية، تخضع للمصادفة، فيها جدل حول العام وغير الهام في الوقائع) وبعضها يتعلق المنهج وخطواته، (صعوبة الملاحظة المباشرة، التعميم، استخلاص القوانين، عدم القدرة على التنبؤ) ..مثل الصعوبات في دراسة الحضارة الفرعونية.
الاستشهاد بقول جيفونز: "من السخف أن نفكر في التاريخ على أنه علم بالمعنى الصحيح"..» .

- لقد وفق صاحب النص في تحديد أهم الصعوبات التي تعد عائقا أمام علمنة الدراسة التاريخية، وهي صعوبات ابستمولوجية لا يمكن إنكارها ولا التقليل من شأنها.
- يؤيده في ذلك العديد من المعارضين لهذا المسعى، أمثال جيل غاستون، لنفس الأسباب.

- لكن رغم هذا إلا أن هذه الصعوبات يمكن تجاوزها من خلال تكييف المنهج مع خصوصية الظاهرة التاريخية، فهذا الموقف لم يثن من عزيمة العلماء.
- يؤكد العلامة الإسلامي ابن خلدون على إمكانية قيام دراسة موضوعية للتاريخ بعد حصر أسباب تخلفه .
- صياغة المعاصرين للمنهج التاريخي أمثال فوستال، وأرنست رينان، وفق الخطوات التالية: تحديد الظاهرة، جمع المصادر، نقدها، تركيبها، وصولا إلى التفسير التاريخي.

- لابد من الاعتراف بوجود عوائق ولكن تضافر جهود العلماء والمؤرخين والاستفادة من تطورات العلوم الأخرى يمكن أن يذلل هاته العوائق و يقيم علم التاريخ أكثر علمية ومصداقية.




ثالثا: حل المشكلة :

نستنتج أن الدراسة التاريخية تمكنت رغم كل العوائق الابستمولوجية من حصرها، وتذليلها والسعي لتجاوزها، وتكييف المنهج مع خصوصيات موضوعها.
- دراسة التاريخ ضرورية للاطلاع  على أحوال الماضين واستخلاص العبر.
- و تسعى الدراسات النفسية والاجتماعية لنفس الطموح.

- يمكن أن يكون مستقبل العلوم الإنسانية بما فيها التاريخ أكثر تطورا بمزيد من الجهود العلمية والتحلي بمزيد من الموضوعية يقول مؤرخ العلم جورج سارطون:"إن كل ما يهمني في كتابة التاريخ، هو الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة".
الاعتماد على
مراحل تحرير
مقال فلسفي
في مضمون النص.







الاعتماد على التحليل والتركيب
والمناقشة لاستخلاص الأفكار وضبطها.









الاعتماد على مكتسبات الدرس النظري
لمناقشة ونقد أفكار النص















تكون تصور عام كمخرج وحوصلة عن مضمون النص وموضوعه



النص :

« .. أما الفلاسفة الطبيعيون .. فيذهبون إلى الاحتجاج لرأيهم في أن مادة التاريخ تختلف عن مادة العلوم التي يشتغلون بها، من حيث كونها غير ثابتة وغير قابلة للتحديد، و أنه ليس من الميسور أن تعاين وقائع التاريخ معاينة مباشرة، وأن الاختبار والتجربة أمران غير ممكنين في الدراسة التجريبية، وأن كل وقائع التاريخ المسلّم بها قائمة بذاتها، وليس في الإمكان تصور ظروف يتكرر فيها وقوعها، و أنه من أجل ذلك لا يتأتى تقسيم الوقائع على وجه الدقة، ولا يمكن أن نصل في التاريخ إلى شيء من قبيل التعميمات أو القوانين العلمية .
     وأنه ليس ثمة اتفاق بين المؤرخين بين ما هو هام من الوقائع وما ليس بهام، وأن عنصر المصادفة يهدم كلّ تقدير سابق، ويحبط كل محاولة ترمي إلى التنبؤ بالحوادث، والإخبار بها قبل وقوعها، و أن ما يبدو على كل منا – وذلك فوق كل شيء – من قيام الشخصية، وحرية الإرادة، يجعل كلّ مجهود يرمي إلى إقامة علم التاريخ على أسس علمية مجهودا ضائعا، بل وداعيا إلى السخرية والاستهزاء، ويقول الأستاذ  و.س. جيفونز: "من السخف أن نفكر في التاريخ على أنه علم بالمعنى الصحيح"..»
                                                          ج هرنشو – علم التاريخ –
                                                       تر: عبد الحمد العبادي، ص 02.

المطلوب : أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

Philosophie

2016